WHEAT - عقود الفروقات على القمح

يعد القمح من أهم المحاصيل الأساسية في العالم، ويستخدم في صناعة العديد من المنتجات الغذائية، بما في ذلك الخبز والمعكرونة والمعجنات. يتم تداول العقود الآجلة للقمح في مجلس شيكاغو للتجارة(CBOT)، وهو جزء من مجموعة بورصة شيكاغو التجارية (CME)، ويعتبر معيارًا لأسعار القمح عالميًا. تسمح هذه العقود الآجلة للمنتجين والمستهلكين والمضاربين بالتحوط ضد تقلبات الأسعار أو الاستفادة من تغيرات الأسعار. تعرف على المزيد حول الاستثمار في العقود مقابل الفروقات عبر منصة XTB تلعب الأحوال الجوية دور حاسم في إنتاج القمح، مما يؤثر بشكل مباشر على العرض، وبالتالي على الأسعار. يمكن أن تؤدي الظروف الجوية المواتية إلى إنتاج محاصيل وفيرة وزيادة العرض، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار. وعلى العكس من ذلك، فإن الظروف الجوية السيئة مثل الجفاف أو الفيضانات أو الصقيع يمكن أن تلحق أضرارا بالغة بالمحاصيل، مما يؤدي إلى انخفاض العرض وارتفاع الأسعار. من الواضح أن أنماط الطقس في المناطق الرئيسية لإنتاج القمح، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وروسيا وأستراليا، تتم مراقبتها عن كثب من قبل المتداولين. كما تؤثر التغيرات الموسمية، مثل توقيت فترات الزراعة والحصاد، على الأسعار. تعد توقعات الطقس من مناطق الإمداد المهمة مثل حزام القمح الأمريكي وتقارير السوق المنتظمة أدوات أساسية للمتداولين، لأنها توفر رؤى قيمة حول اضطرابات العرض المحتملة أو الفائض. يتأثر سوق القمح العالمي بديناميكيات العرض والطلب في أكبر البلدان المنتجة والمستهلكة. يشمل منتجو القمح الرئيسيون ما يلي: ● الولايات المتحدة: تشتهر الولايات المتحدة بقمحها عالي الجودة، وهي مصدر رئيسي (حزام القمح)، خاصة إلى الأسواق في آسيا والشرق الأوسط. ● كندا: مصدر آخر مهم، تشتهر كندا بالقمح القاسي الذي يستخدم بشكل أساسي في إنتاج المعكرونة. ● روسيا: أصبحت روسيا مؤخراً أكبر مصدر للقمح في العالم، وتساهم الأراضي الزراعية الشاسعة في روسيا بشكل كبير في الإمدادات العالمية. ● أستراليا: تعتبر أستراليا مصدراً رئيسياً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويعد إنتاج القمح في أستراليا أمراً بالغ الأهمية لتلبية الطلب الإقليمي. قد تؤثر البيانات المتعلقة بأسعار التصدير والاستيراد، وتقدم المحاصيل وجودتها أو معلومات الطقس الواردة من كبار منتجي القمح، مثل روسيا، على الأسعار في مجلس شيكاغو للتجارة. ومن ناحية الطلب، تشمل المناطق الرئيسية المستهلكة للقمح آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يعد القمح غذاءً أساسياً. ويمكن للتغيرات في أنماط الاستهلاك والنمو السكاني والتنمية الاقتصادية في هذه المناطق أن تؤثر على الطلب العالمي على القمح. بالإضافة إلى ذلك، تلعب السياسات التجارية والتعريفات الجمركية والعلاقات الدولية دور حيوي في تشكيل سوق القمح العالمي. تتأثر أسعار العقود الآجلة للقمح بعوامل مختلفة يمكن أن تسبب تقلبات كبيرة في الأسعار. فيما يلي بعض العوامل الأساسية: 1. الظروف الجوية: ○ موسم النمو: يمكن للظروف الجوية السيئة مثل الجفاف والفيضانات والصقيع أن تلحق الضرر بمحاصيل القمح، مما يقلل مستويات العرض ويزيد الأسعار. ○ فترة الحصاد: يمكن أن يؤدي الطقس الملائم خلال موسم الحصاد إلى زيادة الغلة وزيادة العرض، مما يؤدي عادة إلى خفض الأسعار. 2. العرض والطلب العالمي: ○ مستويات الإنتاج: تؤثر الدول الرئيسية المنتجة للقمح مثل الولايات المتحدة وروسيا وكندا وأستراليا بشكل كبير على العرض العالمي. يمكن لأي تغييرات في مستويات إنتاجها أن تؤثر على الأسعار. ○ اتجاهات الاستهلاك: يؤثر الطلب من المناطق الاستهلاكية الرئيسية، وخاصة في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، على الأسعار. 3. الظروف الاقتصادية: ○ الصحة الاقتصادية العالمية: يمكن أن يؤثر النمو الاقتصادي أو الركود على القدرة الشرائية للمستهلك والطلب على المنتجات القائمة على القمح، مما يؤثر على أسعار القمح. ○ أسعار صرف العملات: نظرًا لأن القمح يتم تداوله عالميًا، فإن التقلبات في أسعار صرف العملات يمكن أن تؤثر على ديناميكيات التصدير والاستيراد، مما يؤثر على الأسعار. 4. سياسات التجارة والتعريفات الجمركية: ○ سياسات الحكومة: يمكن أن تؤثر اتفاقيات التجارة والتعريفات الجمركية والإعانات على تدفقات التجارة العالمية للقمح وأسعاره. ○ قيود التصدير/الاستيراد: يمكن أن تؤدي القيود أو الحظر على صادرات/واردات القمح من قبل الدول المنتجة أو المستهلكة الرئيسية إلى تحركات كبيرة في الأسعار. 5. الأنشطة المضاربة: ○ المضاربون في السلع الأساسية: يمكن للمضاربين في أسواق العقود الآجلة دفع الأسعار للارتفاع أو الانخفاض بناءً على أنشطتهم التجارية وتوقعات السوق. على سبيل المثال، قد يؤدي "التغطية القصيرة" تحت الضغط إلى تقلبات أعلى. 6. التطورات التكنولوجية وإصدارات البيانات: ○ الابتكارات الزراعية: يمكن للتحسينات في تقنيات الزراعة والبذور المعدلة وراثيًا وطرق مكافحة الآفات أن تعزز الغلة وتؤثر على العرض ○ تقارير وزارة الزراعة الأمريكية: تقدم التقارير الرئيسية من وزارة الزراعة الأمريكية بيانات حاسمة عن ظروف المحاصيل وتوقعات الإنتاج واتجاهات السوق. تعرف على المزيد حول الاستثمار في العقود مقابل الفروقات عبر منصة XTB ساعات التداول والتقلبات يمكن تداول القمح على مدار 24 ساعة تقريبًا في اليوم خلال أيام الأسبوع، وهو ما يعكس ساعات تداول عقود القمح الآجلة الأساسية في بورصة شيكاغو التجارية. جلسات التداول الرئيسية هي كما يلي: ● التداول قبل فتح السوق: يبدأ في الساعة 7:00 مساءً بتوقيت وسط الولايات المتحدة (اليوم السابق) ويستمر حتى افتتاح السوق الرسمي في الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت وسط الولايات المتحدة. ● التداول العادي في السوق: من الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت وسط الولايات المتحدة إلى الساعة 1:20 مساءً بتوقيت وسط الولايات المتحدة. ● التداول بعد غلق السوق: يبدأ في الساعة 1:20 مساءً بتوقيت وسط الولايات المتحدة وينتهي في الساعة 7:00 مساءً بتوقيت وسط الولايات المتحدة. التقلبات المتوقعة 1. افتتاح السوق (8:30 صباحًا - 9:30 صباحًا بتوقيت وسط الولايات المتحدة): تتميز الساعة الأولى من التداول المنتظم عادةً بتقلبات عالية. تشهد هذه الفترة زيادة في نشاط التداول حيث يتفاعل المشاركون في السوق مع الأخبار الليلية وتقارير الطقس والبيانات الاقتصادية العالمية. غالبًا ما يجلب جرس الافتتاح تحركات كبيرة في الأسعار وفرص التداول، ولكنه يتطلب أيضًا إدارة مخاطر دقيقة بسبب التقلبات المتزايدة. 2. تداول منتصف النهار (9:30 صباحًا - 11:00 صباحًا بتوقيت وسط الولايات المتحدة): تميل التقلبات إلى الانخفاض بعد جنون افتتاح السوق الأولي. خلال هذه الفترة، تكون أحجام التداول أقل عمومًا حيث يستقر السوق في إيقاع أكثر ثباتًا. غالبًا ما يستخدم المتداولون هذا الوقت لتحليل اتجاهات السوق والاستعداد لأي أخبار أو أحداث قادمة. في حين لا تزال تحركات الأسعار يمكن أن تحدث، إلا أنها عادة ما تكون أقل دراماتيكية مما كانت عليه أثناء الافتتاح أو الإغلاق. 3. تداول بعد الظهر (11:00 صباحًا - 1:20 مساءً بتوقيت وسط الولايات المتحدة): مع توجه السوق إلى جلسة بعد الظهر، يمكن أن تبدأ التقلبات في الارتفاع مرة أخرى. غالبًا ما يرى المتداولون في هذه الفترة أنفسهم في وضع أفضل قبل إغلاق السوق، وخاصة في الأيام التي تشهد إصدارات بيانات اقتصادية مهمة أو تقارير رئيسية من الوكالات الزراعية. 4. تداول ما بعد السوق (1:20 مساءً - 7:00 مساءً بتوقيت وسط الولايات المتحدة): بعد إغلاق السوق المعتاد، يستمر التداول في جلسة ما بعد السوق. وبينما تكون أحجام التداول أقل عمومًا خلال هذه الفترة، لا يزال من الممكن حدوث تحركات كبيرة في الأسعار، وخاصة استجابة للأخبار العاجلة أو تطورات الطقس. تكون السيولة أقل عادةً، وقد تكون الفروقات أوسع، لذا يجب على المتداولين توخي الحذر عند التداول خلال هذا الوقت. تقارير القمح المهمة تقدم العديد من التقارير التي تصدر بانتظام معلومات حيوية عن سوق القمح، وتؤثر بشكل كبير على أسعار العقود الآجلة للقمح. وفيما يلي أهم خمسة تقارير: التقديرات الشهرية للعرض والطلب الزراعي العالمي الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية (WASDE). يقدم تقرير وزارة الزراعة الأمريكية توقعات شاملة بشأن العرض والطلب العالميين على القمح والسلع الزراعية الأخرى. وهو يتضمن بيانات عن الإنتاج والاستهلاك والصادرات والمخزونات النهائية، مما يوفر لمحة عامة عن ظروف السوق والتوقعات. توقعات القمح الشهرية الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية. يقدم هذا التقرير تحليلاً مفصلاً ورؤى حول الحالة الحالية لسوق القمح، بما في ذلك توقعات الأسعار وتقديرات العرض والطلب والمعلومات حول اتجاهات السوق المحلية والدولية. تقرير تقدم المحاصيل الأسبوعي الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكية (خلال موسم النمو). يقدم تقرير تقدم المحاصيل تحديثات عن حالة وتقدم محصول القمح في الولايات المنتجة الرئيسية في الولايات المتحدة. ويغطي الزراعة ومراحل النمو وتقدم الحصاد، ويقدم معلومات في الوقت المناسب يمكن أن تؤثر على توقعات السوق والأسعار. تقرير سوق الحبوب الشهري الصادر عن المجلس الدولي للحبوب (IGC). تنشر اللجنة الدولية للحبوب تقارير تحلل إنتاج الحبوب واستهلاكها وتجارتها وأسعارها على مستوى العالم. وتقدم هذه التقارير رؤى حول اتجاهات السوق الدولية ويمكن أن تؤثر على أسعار القمح العالمية. مؤشر أسعار الغذاء الشهري لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO): يتتبع مؤشر أسعار الغذاء التابع لمنظمة الأغذية والزراعة الأسعار الدولية لسلة من السلع الغذائية، بما في ذلك القمح. يقدم هذا التقرير نظرة عامة على اتجاهات الأسعار ويمكن أن يؤثر على معنويات السوق والأسعار. أفضل الأوقات لتداول القمح إصدارات البيانات الاقتصادية (من الساعة 8:00 صباحًا حتى 10:00 صباحًا بتوقيت وسط الولايات المتحدة): غالبًا ما تصدر البيانات الاقتصادية الرئيسية، مثل تقارير المحاصيل التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية أو تقديرات العرض والطلب الزراعي العالمي، خلال الصباح. يمكن أن تتسبب هذه الإصدارات في تحركات كبيرة في السوق، مما يجعلها وقتًا مثاليًا لتداول القمح. يجب أن يكون المتداولون مستعدين لتقلبات متزايدة حول هذه الإعلانات. تقارير الطقس: تعتبر الظروف الجوية عامل حاسم في إنتاج القمح. يراقب المتداولون عن كثب تقارير الطقس، وخاصة خلال مواسم الزراعة والحصاد، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أسعار القمح. يمكن أن تؤدي التغيرات الجوية غير المتوقعة إلى تحركات حادة في الأسعار، مما يوفر فرصًا للتداول.