في العقد الأخير من القرن العشرين، أثرت الإنترنت على خيال المستثمرين، مشكلة ما يسمى بفقاعة الدوت كوم. بعد ما يقرب من 20 عامًا، أصبح المستثمرون مجددًا مفتونين بالتكنولوجيا المختلفة للذكاء الاصطناعي التوليدي. كيفية الاستثمار في أسهم الذكاء الاصطناعي؟
كيف تستثمر في أسهم الذكاء الاصطناعي؟
الوصف التعريفي: الذكاء الاصطناعي هو تقنية تحويلية. اقرأ المقال لتتعرف على كيفية الاستثمار في أسهم الذكاء الاصطناعي.
النص البديل: روبوت الذكاء الاصطناعي يفكر.
الملخص (ملاحظة تسويقية): في العقد الأخير من القرن العشرين، سيطرت شبكة الإنترنت على خيال المستثمرين، مما أدى إلى بدء ما يسمى بفقاعة الدوت كوم. وبعد ما يقرب من عشرين عامًا، أصبح المستثمرون مفتونين مرة أخرى بالتكنولوجيا الثورية للذكاء الاصطناعي المحدثة. كيف تستثمر في أسهم الذكاء الاصطناعي؟
في هذه المقالة سوف تتعلم:
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي؟?[1] [2] [3]
مفهوم أسهم الذكاء الاصطناعي
أهم القطاعات المستهدفة من الذكاء الاصطناعي
أسهم الذكاء الاصطناعي - أكبر المستفادين
الأسئلة الشائعة
الذكاء الاصطناعي AI لم يعد خيالاً علمياً. فقد شهدت الخوارزميات المتقدمة تطورًا قويًا من شاشات هوليوود. لقد قاموا بتحسين الإنتاجية وتسريع تحليل البيانات وفاجأوا مئات الملايين من الأشخاص بقدراتهم على إنشاء النصوص والصور. تم تقديم ChatGPT في عام 2022 باعتباره التطبيق الأسرع نموًا في العالم. هذه الثورة مستمرة، ولا يزال الذكاء الاصطناعي يتطور، وأصبحت الشركات التي لديها الوسائل والقدرات اللازمة لاستخدامه تحتل مكانة خاصة في أذهان المستثمرين.
الآن يمكن للجميع تقريبًا استخدامه، وتتسابق أكبر شركات التكنولوجيا حول العالم للوصول إلى ملايين المستهلكين بمنتجاتهم: الخاصة والشركات. وكحذافات محرك داخل آلية قوية، تحدد قوانين السوق الصناعات التي يمكن أن تستفيد من اتجاه الذكاء الاصطناعي. وفي هذه الصناعات، لن يتمكن سوى عدد قليل من الشركات الأفضل إدارة وتطبيقًا للتكنولوجيا مواكبة هذا الاتجاه.
من الحوسبة السحابية لـ Microsoft وأشباه الموصلات من Nvidia التي تزيد من قوة الحوسبة (وذكاء اصطناعي أكثر تقدمًا) إلى حلول الشبكات من Arista Networks. دعونا نتعرف على أسهم الذكاء الاصطناعي التي ستستفيد من التحول التكنولوجي الجديد الذي بدأ في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. في المقالة التالية، ستعرف كيف استقر الذكاء الاصطناعي على أرضية أكبر البورصات في العالم. وسنحاول أيضًا التعرف على الشركات التي يمكنها الاستفادة منه.
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي يأتي مصحوبًا بتغير جذري في الاقتصاد والتكنولوجيا. وبطبيعة الحال، لكي يحدث هذا التغيير، لا بد من تنفيذه لا على المستوى المركزي (الدولة)، بل على المستوى الخاص (الشركات). وهذا قد يعني فرصة استثمارية محتملة، حيث أن العديد من هذه الشركات مدرجة في سوق الأوراق المالية. ولكن مثل أي استثمار آخر، فإنه ينطوي أيضًا على بعض المخاطر كحدوث خلل في التطور التكنولوجي أو تباطؤ كبير للاقتصاد، مما قد يحد من تحفيز الأعمال بالذكاء الاصطناعي.
تقوم هذه الشركات بتطبيق الذكاء الاصطناعي والعمل به، وستجني منه فوائد مباشرة وغير مباشرة (تعميق المزايا التنافسية).
هذا لا يعني أن تلك هي الشركات والأسهم الوحيدة الجديرة بالاهتمام. ومع ذلك يجب الاهتمام بهذا الاتجاه الثوري الجديد الذي يدفع بالاتجاه الصعودي في وول ستريت منذ بداية عام 2023.
أشار رئيس مجلس إدارة أكبر شركة لأشباه الموصلات في العالم، شركة تايوان لأشباه الموصلات، C.C Wei، إلى أن عام 2024 ليس سوى "أول الغيث" لتطوير الذكاء الاصطناعي بالكامل.
لا يمكن أن يتم تطوير الذكاء الاصطناعي دون زيادة القدرة الحاسوبية. أشباه الموصلات هي المسؤولة، وتحتاج الشركات إلى شرائها من أجل البقاء في صدارة المنافسة وتطوير خوارزميات التعلم الآلي الفعالة.
ولكن لماذا نستثمر في تكنولوجيا جديدة مثل الذكاء الاصطناعي على أية حال؟
الذكاء الاصطناعي يعني زيادة الإنتاجية، وفقًا لمستويات من بينها مستوى المؤسسة.
ومن الطبيعي أن يؤدي ذلك إلى تحسين إيراداتها وأرباحها، بما في ذلك في مناطق السوق الجديدة كليًا.
يعتبر الذكاء الاصطناعي تقنية تحويلية ولديه القدرة على إنشاء صناعات ومنافذ سوقية جديدة تمامًا.
من خلال زيادة الإنتاج والقدرة التجارية، تستطيع الشركات، من الناحية النظرية، دفع التوسع، دون زيادة تكاليف العمالة في نفس الوقت (على حساب زيادة الاستثمار في مشاريع البحث والتطوير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي).
الشركات التي تنجح في تطوير الذكاء الاصطناعي والمنتجات المرتبطة به من المرجح أن تحصل على مميزات استراتيجية تفضلها على منافسيها.
من الناحية التاريخية، حصل مستثمرو شركات التكنولوجيا على عوائد أعلى من المتوسط (وشهد سعرها تقلبًا شديدًا وانخفاضات كبيرة في الأسواق الصاعدة)
إن تطور الذكاء الاصطناعي يعني سباقاً على المستويين التكنولوجي والتجاري، وقد أثبتت المنافسة العالية تاريخياً أنها بيئة مواتية للنمو.
وبطبيعة الحال، كما كان الحال مع ازدهار الإنترنت في الفترة 1995-2000، فإن الذكاء الاصطناعي سيظفر أيضاً مباشرة بمجموعة محدودة من الشركات. وسنحاول التركيز على ذلك في الأقسام التالية.
تاريخياً، وفضلاً عن علاوة مخاطر الاستثمار في مؤشر ناسداك، كانت تقلبات مؤشر ناسداك هي الأعلى بين المؤشرات القياسية الأمريكية الأخرى بما في ذلك مؤشر داكس الألماني. منذ عام 1990، عندما بدأت تقنيات الكمبيوتر الجديدة في دخول السوق السائدة، كان عائد المؤشر أكثر من 7500٪ مقارنة بـ 1250٪ لمؤشر S&P 500.
المصدر: أبحاث XTB، Bloomberg Finance LP
هام: تختلف نهضة الذكاء الاصطناعي بشكل كبير ومن نواحٍ عدة عن فقاعة الدوت كوم في القرن العشرين، فالنمو هذه المرة تبرره الإيرادات العالية والهوامش المتزايدة. الشركات التي تقود هذا الاتجاه هي الشركات الرائدة في السوق الحقيقية، وليست بالمضاربة وحدها. وبالمثل، يحمل المستثمرون تفاؤلًا كبيرًا بشأن التكنولوجيا الجديدة بأن تتصدر الاتجاه الصعودي ليس فقط في مؤشر ناسداك 100، ولكن أيضًا في سوق الأسهم العالمية.
مفهوم أسهم الذكاء الاصطناعي
تختلف كل شركة في نموذج أعمالها وجودة الإدارة ومستوى الهوامش المحققة ومكانتها في الصناعة. ليس هذا وحسب، وإنما هناك أيضًا العديد من الاختلافات الدقيقة الأخرى. ومنه نستنتج أنه من الضروري فهم عمل كل شركة على حدة.
ومع ذلك، فإن فهم عمليات شركات الذكاء الاصطناعي قد يكون أكثر أهمية. فالعديد من المشاركين الذين يعلنون أنهم سيستفيدون من الذكاء الاصطناعي قد يتأخرون في الواقع خلف المنافسين سريعي النمو ويخسرون السباق.
تكمن المشكلة الدائمة في أن الرهان على الفائزين يعني عادة "دفع مبالغ إضافية" مقابل أسهمهم. ومع ذلك، لا يبدو أن هناك أي سبيل آخر، نظرًا لأن اتجاه الذكاء الاصطناعي استمر لفترة كافية بحيث كان لدى السوق الوقت الكافي لتكوين قناعة بشكل أو بآخر حول الفائزين المحتملين (استنادًا إلى الأساسيات).
يقوم سوق الأوراق المالية دائمًا بتحديد أسعار "المستقبل"، ويرتبط ارتفاع سعر سهم الشركة بالتقييم الحالي (المتفائل) لآفاقها وربحيتها. في بيئة التوسع النشطة، تميل الشركات ذات الإدارة الجيدة إلى مفاجأة السوق بانتظام بحجم تحسن الأعمال. ومن الأمثلة الرائعة على ذلك هو النمو الهائل لأسهم شركة Nvidia في عام 2023 مدعومًا بإيرادات مراكز البيانات (مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي)، بعد الأداء الضعيف في عام 2022.
حتى الآن، أكبر الفائزين في السباق هم شركات التكنولوجيا الكبرى. لماذا؟ هناك خمسة أسباب رئيسية:
استخدام كبير جدًا للبيانات، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير الذكاء الاصطناعي الخاص بهم (مثل مايكروسوفت، جوجل، منصات ميتا، وما إلى ذلك)
القدرة على توظيف وصيانة مجموعات قوية من مطوري برامج الذكاء الاصطناعي.
موارد نقدية كبيرة يمكن تخصيصها للبحث والتطوير.
قاعدة عملاء ومستهلكين قوية حيث يمكن الحصول على النقد باستخدام الذكاء الاصطناعي في أسرع وقت ممكن (كإبرام عقود مع شركات كبرى، ومئات الملايين من مستخدمي المتصفح أو التطبيق، وما إلى ذلك).
الجودة العالية لنموذج العمل الأساسي وتنافسية الإدارة والرؤساء التنفيذيين.
هام: ظهر اتجاه جديد في وقت كانت فيه أسعار الفائدة الأمريكية عند أعلى مستوياتها منذ 40 عاما، وهو ما يعني ارتفاع تكلفة الديون. فشلت شركات المضاربة مثل Big Bear AI (وشركة C3.a (AI.US) في اللحاق بعمالقة "الاتجاه السائد". ومع ذلك، سرعان ما بدأ السوق في البحث عن "بدائل" لاستثمارات BigTech. وقد أدى ذلك إلى انجذاب المستثمرين تجاه أعمال شركات مثل Arista Networks وSuper Micro Computers.
هل يمكننا اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي؟
وفقًا لمجتمع علماء وباحثي الذكاء الاصطناعي، فلا يزال المجال يسمح بمزيد من التوسع التكنولوجي. ومع ذلك، فإن الشركات التي فشلت في ترسيخ مكانتها في القطاع الجديد خلال العامين الأولين ربما "غفوت" أثناء فترة زخم النمو الهامة.
حتى الآن، حققت أسهم شركة "Magnificent 7" الأمريكية (وتضم أكبر 7 شركات تكنولوجيا في الولايات المتحدة) أعلى المكاسب القوية. وهي، بالطبع، ليست الشركات الوحيدة التي يمكنها الاستفادة من اتجاه الذكاء الاصطناعي. يمكننا أن نرى مجموعة من الشركات من مختلف القطاعات، حيث قد يكون الذكاء الاصطناعي محفزًا ضخمًا ليس فقط للمضاربة ولكن أيضًا لتحفيز الأعمال.
وربما يخلق هذا الاتجاه بيئة نمو مواتية للشركات التي ستطبق الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في الخدمات والتطبيقات، وللشركات التي ستوفر البنية التحتية "التكنولوجية" وخلفية عن الاتجاه بأكمله.
من الأمثلة الرائعة هنا شركة Palantir (PLTR.US) التي تطبق الذكاء الاصطناعي في أنظمة تحليل البيانات الواسعة، أو شركة Arista Networks (ANET.US)، أو منافس الشبكات Cisco Systems (CSCO.US)، أو شركة Super Micro Computers (SMIC.US)، التي تخصصت في بناء ما يسمى "أرفف الخادم" لمراكز البيانات. في المستقبل، قد نشهد أيضًا كيف يؤدي الطلب على الذكاء الاصطناعي إلى خلق صناعات جديدة تمامًا وربما... رابحين جدد.
أهم ست قطاعات يستهدفها الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي يعني تغييراً هائلاً في نماذج الأعمال والمنتجات، فلن تستطيع الشركات كلها تنفيذ تلك الأعمال بنفس السرعة والفعالية. وبطبيعة الحال، يقصد بالذكاء الاصطناعي حدوث تغير رئيسي في الأعمال بنفس الحجم، وقد لا ينطبق ذلك على جميع الشركات. في المستقبل، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث تغييرات على العديد من المستويات، من زيادة فعالية الإعلانات إلى تعميق الرؤية بشأن تفضيلات المستهلك.
ومن المرجح أن تستفيد الشركات التي تتمحور حول عدد قليل من الصناعات، حيث يمكن أن يترجم تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر وغير مباشر إلى إيرادات وأرباح أعلى. ويمكننا مقارنتها بحمى الذهب، حيث كان موردو المعدات - المجارف والمعاول – يحققون ربحًا أكثر من المنقبين عن الذهب. أدناه سنقوم بإدراج بعض الصناعات والشركات الجديرة للانتباه.
رقائق الذكاء الاصطناعي: مثل شركة Nvidia (NVDA.US)، AMD (AMD.US)، شركة تايوان لأشباه الموصلات (TSM.US)، شركة ARM القابضة (ARM.US)، Synopsys (SNPS.US)
تكنولوجيا أشباه الموصلات: Broadcom (AVGO.US)، Intel (INTC.US)، Photronics (PHTR.US)، Lam Research
مراكز البيانات والشبكات: شركة Arista Networks (ANET.US)، وشركةSuper Micro Computers (SMIC.US)، وشركة Cisco (CSCO.US).
خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي: شركة Microsoft (MSFT.US)، وAmazon (AMZN.US)، وAdobe (ADBE.US)، وGoogle Cloud (GOOGL.US).
الإعلان الرقمي والنماذج اللغوية الكبيرة LLMs: منصات الميتا Meta (META.US)، ألفابت (GOOGL.US)، مايكروسوفت (MSFT.US)
البيانات الكبيرة وتطوير العمليات: Palantir وDataDog
على مدى السنوات الخمس الماضية، قطعت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أميالًا طويلة. من مجرد التعرف على الكلام والرؤية إلى معالجة اللغة الطبيعية واتخاذ القرار، نمت قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، مما أدى إلى انتشار التطبيقات على نطاق واسع عبر مجالات متنوعة. وهذه التطورات التكنولوجية جعلت الاستثمار في أسهم الذكاء الاصطناعي مشروعًا جذابًا بشكل خاص. يتضمن الاستثمار في أسهم الذكاء الاصطناعي غربلة متاهات السوق المزعجة للكشف عن القيمة الحقيقية.
يتطلب الاستثمار في أسهم الذكاء الاصطناعي تقييمًا دقيقًا للأداء المالي للشركة، وجودة منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي وتنوعها، ومكانتها في السوق داخل الصناعة.
يعد تنويع استثمارات الذكاء الاصطناعي أمرًا مهمًا، مما يحث المستثمرين على توزيع أموالهم عبر مختلف القطاعات، وأحجام الشركات، والمناطق الجغرافية لتخفيف المخاطر وتعظيم المكاسب المحتملة.
المراقبة المستمرة لصناعة الذكاء الاصطناعي مهمة جدًا، بما في ذلك تتبع رواد السوق والتطورات التكنولوجية، لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.
البحث عن شركات الذكاء الاصطناعي
الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي ليس قرارًا يمكن اتخاذه بسهولة. لا يتعلق الأمر فقط باختيار الشركات التي تتمتع بتقنيات الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا؛ بل يتعلق الأمر أيضًا بفهم أدائهم المالي، وتقييم منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، وتقييم وضعهم في السوق. وحتى هذا قد لا يكون كافيا لأن الاستثمار يتعلق بالمستقبل، وليس الماضي، بل ولا يتعلق أيضًا بالحاضر.
الأداء المالي
يجب مراعاة العديد من المؤشرات الحاسمة عند تقييم الأداء المالي لشركات الذكاء الاصطناعي ومن بينها:
- نمو الإيرادات
- الربحية
- التدفق النقدي
- مستويات الديون
يستطيع التقييم التفصيلي لهذه المؤشرات المالية أن يقدم رؤى أساسية حول الوضع المالي لشركة الذكاء الاصطناعي وإمكاناتها للنمو. أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير على التدفق النقدي لشركات الذكاء الاصطناعي هو استخدامها لأدوات الذكاء الاصطناعي. يمكن للشركات التي تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال تحسين إدارة تدفقاتها النقدية، وبالتالي تعزيز أدائها المالي. وهناك عوامل أخرى من بينها التغيرات في شروط الدفع، والتحولات في سلوك العملاء، والظروف الاقتصادية.
منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي
يعد تقييم منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي للشركة أحد الجوانب الهامة الأخرى للبحث في استثمارات الذكاء الاصطناعي. فأداء أدوات تسويق الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، والتنبؤ بمستوى الطلب على الذكاء الاصطناعي، وبيانات الطلب في السوق جميعها عوامل من شأنها أن توفر رؤى مهمة حول قدرة الشركة على تحديد احتياجات العملاء ومعالجتها. ويعتبر سجل الأعمال الذي يلبي طلب السوق مؤشرًا قويًا على إمكانات الشركة للنجاح.
يمكن أيضًا أن تؤثر مجموعة منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة بشكل كبير على قيمة أسهمها. فالشركات التي لديها مجموعة متنوعة من عروض الذكاء الاصطناعي يمكنها توفير المزيد من الفرص لتنويع المحفظة.
موقف السوق
يعتبر موقف السوق لشركة الذكاء الاصطناعي عاملاً حاسماً آخر يجب مراعاته عند الاستثمار في أسهم الذكاء الاصطناعي. وتشمل العوامل التي يجب مراعاتها وضع الشركة الحالي في السوق، والصحة المالية للشركة، ومتانة التكنولوجيا الخاصة بها. تقييم الحصة السوقية في صناعة الذكاء الاصطناعي يساعد أيضًا في توفير نظرة ثاقبة حول الوضع التنافسي للشركة. ومن خلال تحليل حجم السوق وتوقعات نموه، يمكن للمستثمرين الحصول على صورة أوضح عن إمكانات الشركة للنجاح في صناعة الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي وتنويع الاستثمارات
يلعب التنويع دورًا حيويًا في استراتيجيات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي. فمن خلال نشر استثماراتك عبر مختلف الشركات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي أو صناديق الاستثمار المتداولة التي تغطي مختلف الصناعات، يمكنك تقليل المخاطر وتعزيز العوائد المحتملة. تقترح الأقسام التالية استراتيجيات لتنويع استثماراتك في الذكاء الاصطناعي.
الاستثمار في مختلف الصناعات
لا تقتصر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على صناعة واحدة. فتطبيقاته الواسعة لديها القدرة على إحداث ثورة في العديد من القطاعات في السوق، مما يؤدي إلى ثورة الذكاء الاصطناعي في صناعات مثل:
- الرعاية الصحية
- التجارة الإلكترونية
- المالية
- التصنيع
- النقل
- التعليم
ومن خلال الاستثمار في مختلف الصناعات، يمكن للمستثمرين تقليل المخاطر الخاصة بالقطاع. حاليًا، يتم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في العديد من الصناعات، بما في ذلك:
- الخدمات المالية
- التأمين
- الرعاية الصحية
- علوم الحياة
- البيع بالتجزئة
- التجارة الإلكترونية
للحفاظ على القدرة التنافسية في هذه الصناعات، يجب استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال. وهذه الصناعات تجعلها أهدافا محتملة لتنويع الاستثمار. بالطبع، من الصعب أن نجزم بأن الذكاء الاصطناعي يوفر أموالًا بشكل مباشر لشركات من قطاعات مثل التأمين أو الرعاية الصحية، ولكن على المدى الطويل، ستتفوق الشركات التي ستستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع وأفضل على الشركات الأخرى.
الموازنة بين الشركات الكبيرة والصغيرة
يمكن أن يؤدي تنويع الاستثمارات بين شركات الذكاء الاصطناعي الكبيرة والصغيرة إلى تقليل المخاطر وتعزيز إمكانية تحقيق العوائد وإتاحة الفرص لتنويع المحفظة الاستثمارية. تميل الشركات الكبيرة الراسخة إلى أن تكون أكثر ربحية، في حين قد تواجه الشركات الناشئة الصغيرة تحديات ولكنها توفر فرصة للمشاركة في المشاريع الرائدة.
يتيح تخصيص الأموال للشركات الناشئة الأصغر حجمًا والمبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي الفرصة للمشاركة في المشاريع الرائدة والتحويلية في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانية تحقيق عوائد كبيرة من خلال صناديق رأس المال الاستثماري.
مراعاة فرص الذكاء الاصطناعي العالمية
لا يقتصر الاستثمار في الذكاء الاصطناعي على منطقة جغرافية محددة. يجري تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماده في جميع أنحاء العالم، مما يوفر خيارات استثمارية متنوعة. على سبيل المثال، تعد الولايات المتحدة والصين من الدول الرائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإن الاستثمار على المستوى العالمي لا يخلو من المخاطر. من المهم أن نأخذ في الاعتبار عوامل مثل الافتقار إلى الشفافية وقابلية التفسير، واحتمال فقدان الوظائف بسبب الأتمتة، ومخاطر التلاعب الاجتماعي. ولكن مع بذل العناية الواجبة، يمكن أن تتفوق المكاسب على المخاطر.
تقييم مخاطر الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
كأي استثمار آخر، تنفرد استثمارات الذكاء الاصطناعي بمجموعة من المخاطر. يمكن أن تؤدي تقلبات السوق إلى تقلب معنويات المستثمرين بسبب الأخبار والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد يؤدي ذلك إلى بيئة سوق شديدة التقلب لأسهم الذكاء الاصطناعي. كما أن البيئة التنافسية للغاية تدل على احتمالية تغير الاتجاه ديناميكيًا. ما يهم مستثمري الذكاء الاصطناعي هو مراقبة الإيرادات بشكل فوري عبر الطلب على الذكاء الاصطناعي.
- يجب أن يكون المستثمرون أيضًا على دراية بالتغييرات التنظيمية المحتملة التي قد تؤثر على استثمارات الذكاء الاصطناعي. والتدابير التي تستهدف المرونة التشغيلية والتعامل مع مخاوف الخصوصية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ليست سوى أمثلة قليلة على التغييرات التنظيمية المحتملة التي يمكن أن تؤثر على استثمارات الذكاء الاصطناعي.
- تشكل المخاوف الأخلاقية، مثل خصوصية البيانات، والتحيز الخوارزمي، والآثار الاجتماعية واسعة النطاق للذكاء الاصطناعي، مخاطر محتملة أيضا. وتشمل هذه المخاوف القدرة على تقويض ثقة الجمهور وثقة السوق، وبالتالي تضرر المستثمرين من سمعة شركات الذكاء الاصطناعي والتدقيق التنظيمي.
تعد مراقبة أبرز المشاركين في صناعة الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الاستثمار. ومن أهم زعماء مجال أسهم الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي ما يلي:
- نفيديا (NVDA.US)
- شبكات Arista (ANET.US)
- شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات المحدودة (TSM.US)
- مايكروسوفت (MSFT.US)
هذه الشركات الرائدة في التكنولوجيا تتمتع بسجل حافل في مجال التعلم الآلي وتمهد الطريق لتطوير الذكاء الاصطناعي.
مراقبة تطورات صناعة الذكاء الاصطناعي
قد تكون مواكبة أحدث التطورات في صناعة الذكاء الاصطناعي (AI) أمرًا مهمًا أيضًا لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.
تشمل التطورات التكنولوجية الحديثة في صناعة الذكاء الاصطناعي ما يلي:
سرعة الجودة ودقتها في تحليل البيانات
ابتكار اللغة الطبيعية والتعرف على الكلام
الوكلاء الافتراضيون وإدارة القرار
من أجل استثمار ناجح في الذكاء الاصطناعي، يجب صياغة استراتيجية استثمار طويلة المدى في الذكاء الاصطناعي تتوافق مع أهدافك المالية. كما أن الحلول المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتي تحلل المعاملات المالية وتوصي باستثمارات ذات كفاءة ضريبية قد تساعد في مواءمة أهدافك المالية مع استراتيجية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
يجب أيضًا فهم مدى تحمل المخاطر عند تطوير استراتيجية استثمار طويلة المدى في الذكاء الاصطناعي. فقد يكون البديل للاستثمارات الخاصة بالأسهم هو مؤشر Nasdaq 100، والذي يضم تقريبًا جميع شركات التكنولوجيا الأمريكية الأكبر والأعلى جودة، والتي يمكنها الاستفادة من الذكاء الاصطناعي. تمثل أسهم الذكاء الاصطناعي فرصة استثمارية فريدة من نوعها، وتوفر إمكانية تحقيق عوائد كبيرة. ومع ذلك، مثل أي استثمار، فإنها تأتي مع مجموعة من المخاطر والتحديات الخاصة بها. من خلال إجراء بحث شامل، وتنويع استثماراتك، ومراقبة تطورات الصناعة، وإنشاء استراتيجية استثمار طويلة الأجل، يمكنك التنقل في هذا العالم المثير للاستثمار في الذكاء الاصطناعي.