أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة تقريرًا جديدًا عن السياسة النقدية، يقدم نظرة ثاقبة للمناخ الاقتصادي الحالي والتضخم وظروف سوق العمل وهو يسلط الضوء، من بين أمور أخرى، على التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على زيادة كفاءة العمال، وبالتالي الأرباح؛ يبدو أن هذه حجة أخرى لنهج "الأعلى لفترة أطول" ويبدو من غير المرجح أنه بدون أي حالة "حالة طوارئ" في الاقتصاد، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يهدف إلى خفض أسعار الفائدة مرة أخرى إلى مستوى 0.5%. وفيما يلي النقاط الرئيسية من التقرير:
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
قم بفتح حساب حقيقي جرب الحساب التجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالآفاق الاقتصاد الكلي والتضخم: يسلط التقرير الضوء على التراجع الملحوظ في الطلب على العمالة والتحسينات في عرض العمالة، والتي من المتوقع أن تساهم في مزيد من التباطؤ في تضخم أسعار الخدمات الأساسية. ويلاحظ بنك الاحتياطي الفيدرالي تراجعًا في إيجارات السوق، مشيرًا إلى استمرار التباطؤ في أسعار خدمات الإسكان خلال العام المقبل. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يؤدي التبني السريع للتكنولوجيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات إلى تعزيز نمو الإنتاجية.
الأجور وسوق العمل: لا يزال سوق العمل محكمًا نسبيًا، مع تراجع الطلب وزيادة العرض. تباطأت مكاسب الأجور في عام 2023 لكنها استمرت في تجاوز الوتيرة المتوافقة مع معدل التضخم البالغ 2٪. ويشير التقرير أيضًا إلى ظروف واتجاهات سوق العمل القوية مثل العمل من المنزل، والتي دعمت الطلب على الإسكان على الرغم من ارتفاع المعدلات.
توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة: يؤكد بنك الاحتياطي الفيدرالي على التزامه بتحقيق معدل تضخم بنسبة 2٪، مشيرًا إلى أنه ليس من المناسب خفض النطاق المستهدف حتى تكون هناك ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هذا الهدف. ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من تباطؤ التضخم، إلا أنه لا يزال مرتفعا. ومن المقرر عقد الاجتماع التالي لتحديد سعر الفائدة في الفترة من 19 إلى 20 مارس، مع توقعات بالحفاظ على المعدل الحالي، يليه تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة حيث يظهر التضخم علامات العودة إلى هدف 2٪.
الاستقرار المالي والتوقعات المستقبلية: يشير التقرير إلى نقاط ضعف "ملحوظة" في الاستقرار المالي، على الرغم من تراجع الضغوط الحادة في النظام المصرفي منذ الربيع الماضي. ولا تتوقع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) خفض النطاق المستهدف حتى يتم اكتساب ثقة أكبر بأن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2٪. ومن المتوقع أن يتناول التقرير، الذي يعد بمثابة مقدمة لشهادة جيروم باول أمام الكونجرس، أسئلة المشرعين حول موقف سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات التيسير النقدي. ستتم مراقبة قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي القادمة بشأن أسعار الفائدة عن كثب، خاصة في سياق عام الانتخابات.