EUR/NZD - EUR/NZD

. يعكس الزوج EUR/NZD الظروف الإقتصادية في أوروبا و نيوزلندا، متأثّراً بأسعار الفائدة، العلاقات التجارية، و أسعار السلع. تداول EUR/NZD عبر عقود الفرق (CFDs) هو أحد خيارات الإستثمار المقترحة من طرف XTB. أهم الإصدارات الكبرى: 1. تصريحات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي (ECB) 2. قرارات أسعار الفائدة لبنك الإحتياطي النيوزلندي (RBNZ) 3. الإنتاج الصناعي لمنطقة الإتحاد الأوروبي 4. مزادات منجات الألبان النيوزلندية 5. الميزان التجاري لمنطقة الإتحاد الأوروبي سياسات البنك المركزي الأوروبي (ECB) و بنك الإحتياطي النيوزلندي (RBNZ): • سياسة البنك المركزي الأوروبي (ECB): o أسعار الفائدة: يحدّد البنك المركزي الأوروبي (ECB) أسعار الفائدة للتحكم في التضخم و دعم النمو الإقتصادي في منطقة اليورو. تجذب أسعار الفائدة العالية الإستثمارات الأجنبي، مما يقوي اليورو، بينما الأسعار المنخفضة يمكن أن تضعفه. أي إشارة لرفع النسب أو إنقاصها يمكن أن تؤدي إلى إضطراب في EUR/NZD. o التيسير الكمّي (QE): إستعمل البنك المركزي الأوروبي (ECB) التيسير الكمّي بشكلٍ مكثّف لضخ السيولة في إقتصاد منطقة اليورو، عبر شراء السندات الحكومية و أصول مالية أخرى. هذه الزيادة في العرض النقدي يمكن أن تضعف اليورو EUR. عكسياً، تضييق التيسير الكمّي (QE) أو التلميح لإنهاء شراء الأصول يمكن أن يقوي اليورو EUR. o الآفاق الإقتصادية: تقدير البنك المركزي الأوروبي (ECB) للظروف الإقتصادية، توقعات التضخم، وقّوة سوق العمل هي أساسيات لقرارات سياسته. البيانات الإقتصادية القوية أو الإشارات المتشددة يمكن أن تؤدي إلى يورو EUR قوي، بينما الإشارات المتساهلة أو البيانات الضعيفة يمكن أن تؤدي إلى إضعافه. • سياسة بنك الإحتياطي النيوزلندي (RBNZ): o أسعار الفائدة: يحدّد ال بنك الإحتياطي النيوزلندي (RBNZ) أسعار الفائدة للتحكم بالتضخم و ضمان الإستمرارية في نمو الإقتصاد. تجذب نسب الفائدة العالية المستثمرين الباحثين عن عائدات أفضل، مقوية الدولار النيوزلندي NZD، بينما يمكن للنسب المنخفضة إضعافه. قرارات أسعار الفائدة للبنك الإحتياطي النيوزلندي (RBNZ) حاسمة جداً في تحديد إتجاه EUR/NZD. o إستهداف التضخم: يركّز البنك الإحتياطي النيوزلندي (RBNZ) على إبقاء التضخم داخل مجال محدّد لضمان ثبات الأسعار. التضخم العالي أو النمو الإقتصادي القوي يمكن أن يدفع البنك الإحتياطي النيوزلندي (RBNZ) لرفع أسعار الفائدة، مما يقوّي الدولار النيوزلندي NZD، بينما التضخم المنخفض قد يؤدي لإنقاص الأسعار، خافضاً الدولار النيوزلندي. o الإستقرار الإقتصادي: يراقب البنك الإحتياطي النيوزلندي (RBNZ) المؤشرات الإقتصادية مثل نمو الدخل الوطني الإجمالي (GDP)، بيانات العمل، و أسعار السلع. يمكن أن تؤدي البيانات الإقتصادي الإيجابية إلى توقعات رفع الفائدة ما يدعم الدولار النيوزلندي NZD، بينما يمكن للبيانات السلبية أن تنتج موقفا متساهلا. أهم المواد المصدّرة لكلا المنطقتين: • منطقة الإتحاد الأوروبي: o الآليات و العربات: تعتبر منطقة اليورو مصدّراً أساسياً للآليات، العربات و وسائل المواصلات. تؤثّر صحّة هذه الصناعات على اليورو EUR، خاصة مع المصدّرين الأساسيين مثل ألمانيا. o المواد الصيدلانية و الكيميائية: تعتبر المواد الصيدلانية و الكيميائية من أهم الصادرات لعدة دول من منطقة اليورو، مساهمة الميزان التجاري و صحة الإقتصاد. o البضائع الصناعية و التكنولوجيا: تصدّر منطقة اليورو مجالا من البضائع الصناعية و المنتجات التكنولوجية، التي تعتبر مهمةً في توازنها التجاري. • نيوزيلندا: o منتجات الألبان: نيوزيلندا مصدّر رائد لمنتجات الألبان، نذكر منها مسحوق الحليب، الزبدة و الأجبان. يمكن للتذبذب في أسعار منتجات الألبان العالمية أن يؤثر بقوة على الدولار النيوزلندي NZD. يميل الطلب العالي و الأسعار المرتفعة لمنتجات الألبان إلى تقوية الدولار النيوزلندي NZD. o اللحوم و الصوف: تصدّر نيوزيلندا كميات معتبرة من اللحوم (خاصة لحم الخروف) و الصوف. الطلب و الأسعار لهذه المنتوجات الفلاحية يؤثر على الدولار النيوزلندي NZD. o المنتجات الغابية: تصدّر نيوزيلندا أيضا المنتجات الغابية متضمنة جذوع الأشجار و منتجات الأخشاب. يمكن للطلب العالمي لهذه المنتجات أن يؤثر على الدولار النيوزلندي NZD. أنواع الإقتصاد لكلا المنطقتين: • منطقة الإتحاد الأوروبي: o إقتصاد صناعي و متنوّع: لدى منطقة اليورو إقتصاد متنوع مع قطاعات صناعية و إنتاجية قوية، خاصة في ألمانيا، فرنسا و إيطاليا. تملك أيضا قطاعات أخرى مهمة مثل الخدمات المالية، التكنولوجيا و المواد الصيدلانية. الإقتصاد حسّاس جداً لديناميكيات التجارة العالمية و الإستقرار الداخلي. o تحدّيات الوحدة النقدية: منطقة الإتحاد الأوروبي هي وحدة نقدية لـ 19 دولة بمختلف السياسات الضريبية و الظروف الإقتصادية. هذا التنوع يمكن أن يؤدي إلى تحدّيات في ترسيخ سياس نقدية متناسقة، مما يؤثر على اليورو EUR. • نيوزيلندا: o إقتصاد زراعي: يرتكز إقتصاد نيوزيلندا بصفة كبيرة على الزراعة، خاصة منتجات الألبان، اللحوم و الصوف. مما يجعله حسّاساً لأسعار السلع العالمية، العلاقات التجارية و حالات المناخ التي تؤثر على الإنتاج الفلاحي. o إقتصاد مفتوح و موجَّه للتصدير: إقتصاد نيوزيلندا صغير و مفتوح، يعتمد بصفة كبيرة على الصادرات. أي تغير في الطلب العالمي، الإتفاقيات التجارية أو الرسوم الجمركية يمكن أن يؤثر كثيرا على الدولار النيوزلندي NZD. عوامل الإضطراب المحتملة: • الفارق في أسعار الفائدة: تعتبر الفروقات في أسعار الفائدة المحدّدة من طرف البنك المركزي الأوروبي (ECB) و بنك الإحتياطي النيوزلندي (RBNZ) مسيّراً هاماً لحركات EUR/NZD. يمكن لنسب الفائدة العالية في نيوزيلندا مقارنة بمنطقة اليورو أن تجذب تدفقات رؤوس الأموال إلى الدولار النيوزلندي NZD، مما يقوّي EUR/NZD. عكسياً، أسعار الفائدة العالية في منطقة اليورو يمكن أن تدعم اليورو EUR، مؤدية إلى إنخفاض EUR/NZD. • تذبذب أسعار السلع: بما أنّ نيوزيلندا تعتمد على الصادرات الزراعية، لإإن التذبذبات في أسعار السلع (خاصة منتجات الألبان) يمكن أن يؤدي إلى إضطراب في EUR/NZD. الإرتفاع الحاد في أسعار منتجات الألبان عادة ما يقوّي الدولار النيوزلندي NZD، دافعاً EUR/NZD أسفل، بينما الإنخفاض يمكن أن يضعف الدولار النيوزلندي NZD، مؤدياً إلى EUR/NZD أعلى. • شعور المخاطرة العالمي: EUR/NZD حسّاس جداً لشعور المخاطرة العالمي. في حالة بيئة متجنبة للمخاطرة، يمكن أن يتقوّى اليورو EUR لمّا يبحث المستثمرون عن الأمان في إقتصاد منطقة اليورو الكبير نسبياً، بينما يمكن للدولار النيوزلندي NZD أن يضعف بسبب إنخفاض شهية المستثمرين للمخاطرة. في سيناريوهات الشهية للمخاطرة، يمكن للدولار النيوزلندي NZD أن يصعد، مؤدياً إلى EUR/NZD منخفض. • إصدارات البيانات الإقتصادية: أهم المؤشّرات الإقتصادية من كل من منطقة الإتحاد الأوروبي (مثل نمو الدخل الوطني الإجمالي GDP، التضخم و بيانات سوق العمل) و نيوزيلندا (مثل نمو الدخل الوطني الإجمالي GDP، أسعار مزادات منتجات الألبان و الميزان التجاري) يمكن أن تسبّب إضطراباً قصير المدى في EUR/NZD. تدعم البيانات الإقتصادي القوية عادة العملة التابعة لها. • العلاقات التجارية و الأحداث الجيوسياسية: الأحداث مثل التغييرات في الإتفاقيات التجارية، التوترات الجيوسياسية، أو التغييرات التنظيمية الكبرى يمكن أن تؤثر على EUR/NZD. كمثال على ذلك، التحولات في العلاقات التجارية بين نيوزيلندا و شركائها التجاريين المهمين (مثل الصين) يمكن أن تقدّم إضطرابات. الإرتباط: • الإرتباط مع أسعار السلع: لدى الدولار النيوزلندي NZD غالباً إرتباط إيجابي بأسعار السلع، خاصة السلع الزراعية مثل منتجات الألبان. إرتفاع أسعار السلع يقوي الدولار النيوزلندي NZD مع إحتمال أن يؤدي إلى EUR/NZD منخفض. إرتباط اليورو EUR مع السلع ضعيف، ما يجعل EUR/NZD حساساً لإختلاف آداء سوق السلع. • الإرتباط العكسي مع عملات الملاذ الآمن: خلال الأوقات العالمية العصيبة، يمكن أن يضعف الدولار النيوزلندي NZD مقابل عملات الملاذ الآمن مثل الدولار الأمريكي USD أو الين الياباني JPY، ما يخفض إضطراب EUR/NZD. رغم ذلك، إذا رأى المستثمرون منطقة اليورو كإستثمار آمن نسبياً، يمكن لليورو EUR أن يصعد، مؤدياً لـ EUR/NZD أعلى. • الإرتباط مع العملات الزراعية الأخرى: يمكن لـ EUR/NZD أن يظهر إرتباطاً مع عملات زراعية أخرى مثل AUD/USD أو NZD/USD. الحركات في هذه الأزواج، مساقة بتوجهات أسعار السلع على نطاق أوسع أو بشعور المخاطرة، يمكن أيضا أن تؤثر على EUR/NZD.