يقترب العام ببطء من نهايته وسيبدأ الشهر الأخير من عام 2023 الأسبوع المقبل. وهذا يعني أن الوقت قد حان لإصدار NFP النهائي لهذا العام! وبصرف النظر عن بيانات الوظائف الأمريكية، سيتم أيضًا عرض قراءات سريعة لمؤشر أسعار المستهلك من أوروبا، وقرار سعر الفائدة من بنك الاحتياطي النيوزيلندي وتقرير سوق العمل الكندي. وأخيرًا وليس آخرًا، من المقرر أن تجتمع أوبك+ لاتخاذ قرار بشأن الإنتاج الأسبوع المقبل. تأكد من مشاهدة USDCAD، EURNZD وOIL في الأسبوع المقبل!
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
قم بفتح حساب حقيقي جرب الحساب التجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالدولار أمريكي/دولار كندي
مع بداية شهر جديد، حان الوقت لإصدار بيانات سوق العمل الشهرية من الولايات المتحدة وكندا. سيتم نشر كلا التقريرين يوم الجمعة، الساعة 1:30 بعد الظهر بتوقيت جرينتش، لذا يجب على تجار الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي أن يظلوا على أهبة الاستعداد. في حين أن بيانات الوظائف ستكون الأكثر مراقبة هذا الأسبوع، فقد يشهد الزوج أيضًا بعض التحركات يوم الخميس، الساعة 1:30 مساءً بتوقيت جرينتش عندما يتم إصدار بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية لشهر أكتوبر وتقرير الناتج المحلي الإجمالي الكندي للربع الثالث وكذلك يوم الجمعة، الساعة 3:00. مساءً بتوقيت جرينتش عندما يتم نشر بيانات ISM التصنيعية الأمريكية لشهر نوفمبر.
اليورو مقابل الدولار النيوزيلندي
قد يشهد اليورو النيوزيلندي بعض التحركات الأسبوع المقبل حيث سيتم عرض بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأولية لشهر نوفمبر من أوروبا على التجار بالإضافة إلى قرار بشأن سعر الفائدة من بنك الاحتياطي النيوزيلندي. ومن المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة دون تغيير عندما يعلن قراره يوم الثلاثاء، الساعة 1:00 صباحًا بتوقيت جرينتش. تشير التوقعات لبيانات التضخم في ألمانيا ومنطقة اليورو إلى أن التقارير تظهر تباطؤًا في نمو الأسعار في نوفمبر. مع ذلك، من المتوقع أن يتسارع مؤشر أسعار المستهلك الأسباني. ومع ذلك، فقد أشار أعضاء البنك المركزي الأوروبي بقوة بالفعل إلى أن رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو قد انتهى ما لم تظهر مفاجأة كبيرة في البيانات.
النفط
كان من المقرر أن تجتمع أوبك+ يوم الأحد 26 نوفمبر لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج، لكن الاجتماع تأجل إلى الخميس 30 نوفمبر وسط خلافات حول حصص الإنتاج للدول الأفريقية. وأثار التأخير مخاوف من أن الاتفاق بين منتجي النفط قد يظهر تصدعات. وتلقت أسعار النفط ضربة قوية بسبب الأخبار، لكنها استعادت جزءًا من الحركة بعد أن أكدت المملكة العربية السعودية وروسيا أنه يجري العمل على التفاصيل. ومع ذلك، فإن عدم اليقين بشأن نتائج الاجتماع يشير إلى أن النفط قد يكون في طريقه لجلسة متقلبة يوم الخميس.