الأسبوع المقبل في الأسواق يدور حول البنوك المركزية. سيتم عرض قرار سعر الفائدة على المتداولين من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان وبنك إنجلترا وبنك الاحتياطي الأسترالي. علاوة على ذلك، فإن إصدار مؤشرات مديري المشتريات الأولية لشهر مارس سيوفر تحديثًا للأوضاع داخل الاقتصادات الأوروبية. تأكد من مشاهدة USDJPY وGBPAUD وDE40 في الأسبوع المقبل!
USDJPY
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالتعتبر قرارات سعر الفائدة من بنك اليابان وبنك الاحتياطي الفيدرالي بلا شك أهم الأحداث في الأسبوع المقبل. ويلفت القرار الصادر عن بنك اليابان، المقرر اتخاذه يوم الثلاثاء، الانتباه بشكل خاص حيث قد يقرر محافظو البنوك المركزية اليابانية رفع أسعار الفائدة والخروج من أسعار الفائدة السلبية. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عندما يعلن قراره يوم الأربعاء، الساعة 6:00 مساءً بتوقيت جرينتش. ومع ذلك، سيتم تقديم مجموعة جديدة من التوقعات الاقتصادية الفصلية للمتداولين، والتي قد تساعد في تحديد توقعات أكثر وضوحًا لتوقيت التخفيض الأول لسعر الفائدة، والذي سيتم رؤيته الآن إما في يونيو أو يوليو.
GBPAUD
قد يشهد الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بعض التحركات الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يعلن بنك الاحتياطي الأسترالي قرار سعر الفائدة يوم الثلاثاء، الساعة 3:30 صباحًا بتوقيت جرينتش، بينما سيعلن بنك إنجلترا قراره يوم الخميس، الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يبقي كلا البنكين أسعار الفائدة دون تغيير. ومع ذلك، ترى أسواق المال أن هناك فرصة تزيد عن 30% لخفض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الأسترالي الأسبوع المقبل. تخلى بنك إنجلترا عن تحيزه لرفع أسعار الفائدة في فبراير، لكن من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة قبل اجتماع يونيو 2024.
DE40
سيتم إصدار مؤشرات PMI السريعة لشهر مارس من أوروبا يوم الخميس القادم. كالعادة، سيتم التركيز في الغالب على البيانات من فرنسا وألمانيا، والتي سيتم إصدارها في الساعة 8:15 صباحًا بتوقيت جرينتش و8:30 صباحًا بتوقيت جرينتش، على التوالي. وأظهرت بيانات شهر فبراير تحسنا في قطاعي الخدمات والتصنيع الفرنسيين، لكن كلا المؤشرين ظلا في منطقة الانكماش. وفي الوقت نفسه، تدهور الوضع في قطاع التصنيع الألماني. ومن المتوقع أن تظهر بيانات شهر مارس تحسنًا طفيفًا في قطاع التصنيع في كلا البلدين، فضلاً عن عدم وجود تغييرات كبيرة في مؤشرات الخدمات.