مع اقتراب الأسبوع التجاري الكامل الأخير من العام قبل عطلة عيد الميلاد، تستحوذ سلسلة من قرارات البنوك المركزية، إلى جانب التطورات الجيوسياسية، على اهتمام المستثمرين. ومن المتوقع صدور إعلانات أسعار الفائدة الرئيسية من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان وبنك إنجلترا، إلى جانب الأحداث السياسية المهمة بما في ذلك التصويت على الثقة في ألمانيا، واجتماع الزعماء الأوروبيين، والمؤتمر الصحفي السنوي للرئيس الروسي، والذي قد يحمل تداعيات على الحرب في أوكرانيا ورئاسة ترامب القادمة. وعلى هذه الخلفية، فإن أسواق اليورو مقابل الدولار الأميركي، وUS500، والذهب هي أسواق تستحق المتابعة.
اليورو مقابل الدولار الأميركي
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
قم بفتح حساب حقيقي جرب الحساب التجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالتتضمن إصدارات البيانات الرئيسية الأسبوع المقبل مؤشرات مديري المشتريات الفورية (PMIs) لشهر ديسمبر من كل من منطقة اليورو والولايات المتحدة. ومن المقرر التصويت على حجب الثقة عن حكومة أولاف شولتز يوم الاثنين، بينما سيجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس لمناقشة القضايا المتعلقة بأوكرانيا والهجرة. ومع ذلك، من المرجح أن يكون قرار سعر الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الحدث الأكثر أهمية لهذا الزوج من العملات. في حين أن خفض أسعار الفائدة متوقع على نطاق واسع، فإن التوجيه المستقبلي من بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون حاسمًا، خاصة بالنظر إلى توحيد زوج اليورو/الدولار الأمريكي بالقرب من مستوى 1.0500.
US500
يمتلئ التقويم الاقتصادي الأمريكي أيضًا بالإصدارات المهمة. ومن المقرر صدور أرقام مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي يوم الثلاثاء، قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي مباشرة. لن يؤثر مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE)، المقرر صدوره يوم الجمعة، على موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الفوري من السياسة ولكنه قد يقدم مع ذلك رؤى قيمة حول اتجاه السياسة النقدية العام المقبل. مع اقتراب نهاية الربع الرابع، سيتحول الاهتمام أيضًا إلى إصدارات الأرباح من شركات بما في ذلك Micron وNike وFedEx، نظرًا لخصوصيات جداول التقارير المالية للسنة المالية. يظل مؤشر S&P 500 قريبًا من أعلى مستوياته القياسية، مع اكتساب حالة سانتا كلوز زخمًا إحصائيًا في النصف الأخير من ديسمبر.
الذهب
يرتبط أداء الذهب ارتباطًا وثيقًا بمسار الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة الأمريكية. ولكن الذهب، باعتباره أحد الأصول الآمنة، يواجه منافسة من عملات مثل الفرنك السويسري والين الياباني. فقد اختار البنك الوطني السويسري خفض أسعار الفائدة بما يفوق التوقعات الأسبوع الماضي، في حين لا تزال حالة عدم اليقين قائمة بشأن موقف السياسة النقدية المستقبلية لبنك اليابان. ومن الناحية النظرية، من المفترض أن يكون الحفاظ على موقف السياسة الحالي إيجابيا للذهب وسلبيا للين، من خلال تجنب تحول رأس المال نحو اليابان. كما قد تكون الأحداث الجيوسياسية، بما في ذلك تصويت الثقة الألماني، واجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي، وخطاب الرئيس الروسي، ذات أهمية بالنسبة لأسواق الذهب.