توقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي: ظلت التوقعات بشأن أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي دون تغيير إلى حد كبير، على الرغم من بعض التعديلات التي أعقبت إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة.
- تسببت الانتخابات المبكرة في فرنسا وبيانات التضخم في الولايات المتحدة التي جاءت أضعف من المتوقع في حدوث تقلبات مؤقتة وارتفاع متواضع في المخاطر في الأسواق المالية.
- وعلى الرغم من الاضطرابات الأولية، استعادت الأسواق المالية في منطقة اليورو استقرارها بسرعة دون أي علامات على وجود ضغوط نظامية، وارتفعت المخاطر بشكل متواضع فقط.
- ظلت الظروف المالية مستقرة على نطاق واسع مع استمرار الطلب القوي من جانب المستثمرين في دعم أسواق السندات الحكومية.
- أثرت التطورات في السياسة النقدية والبيانات الاقتصادية الأمريكية على التوقعات المالية لمنطقة اليورو، وخاصة مع التحول في التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
- استمر التضخم الأساسي في منطقة اليورو (باستثناء الطاقة والغذاء) في تجاوز التوقعات، مما يشير إلى ارتفاع مخاطر التضخم في الأمد البعيد.
- كانت هناك تطورات متباينة في أسعار الفائدة الحقيقية داخل منطقة اليورو؛ حيث ظلت أسعار الفائدة طويلة الأجل مستقرة وسط التقلبات، في حين انخفضت أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
- يستعد البنك المركزي الأوروبي لمراجعة مستوى القيود النقدية في اجتماعه المقبل، مع الأخذ في الاعتبار البيانات الاقتصادية الأخيرة وظروف السوق المالية.