يعد الين الياباني مرة أخرى أحد أضعف عملات مجموعة العشرة اليوم بسبب عدم ثقة المستثمرين في القوة المستمرة للعملة على الرغم من تدخل بنك اليابان. ارتفع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني بنسبة 0.30% ليصل إلى 158.5000، ويعود فوق خط الاتجاه الصعودي.
الأسبوع الماضي، وفي أعقاب بيانات مؤشر أسعار المستهلك الضعيفة، انخفض الدولار بشكل حاد. قرر بنك اليابان الاستفادة من هذا الوضع والتدخل مرة أخرى في سوق الفوركس، مما أدى إلى انخفاض مؤقت في الدولار الأميركي مقابل الين الياباني إلى 157.5000. ومع ذلك، وبالنظر إلى أمثلة من السنوات السابقة، فإن إجراءات البنك في سوق الفوركس لها تأثيرات قصيرة المدى ما لم يصاحبها ضعف كبير في الدولار. وطالما ظل الفرق في أسعار الفائدة مرتفعا، فمن المرجح أن يستمر الضغط على الين. علاوة على ذلك، ذكر المسؤولون اليابانيون أنهم لا يدافعون عن العملة عند مستوى محدد ويتدخلون عادة بعد انخفاضات حادة وليست تدريجية.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
قم بفتح حساب حقيقي جرب الحساب التجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوال- بلغ تدخل بنك اليابان في الثاني عشر من يوليو/تموز ما يقرب من 22 مليار دولار، أو 3.5 تريليون ين، استناداً إلى مقارنة حسابات بنك اليابان وتوقعات سماسرة المال. ونتيجة لذلك، شهد الدولار الأميركي مقابل الين الياباني انخفاضًا بنسبة 2.80% إلى 157.5000.
- من المرجح أن التدخل السابق من قبل بنك اليابان حدث في الفترة ما بين 29 أبريل والأول من مايو وبلغت قيمته حوالي 60 مليار دولار. وأدى ذلك إلى انخفاض الدولار الأميركي مقابل الين الياباني بنسبة 5.00% إلى 151.5000.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (الفاصل الزمني D1)
كما هو موضح في الرسم البياني أدناه، فإن التدخلات الأخيرة لبنك اليابان لها طبيعة قصيرة المدى، ويمكن ملاحظة الانخفاضات لحوالي 4-5 جلسات اعتمادًا على الحجم. والأهم من ذلك أن الدولار الأميركي مقابل الين الياباني يعود اليوم إلى ما فوق مستوى 158.5000، حيث يمتد حاليًا خط الاتجاه الصعودي طويل المدى. إذا أغلقت الشمعة اليومية فوق هذا المستوى فيمكننا أن نتوقع استمرار الحركة الصعودية ومحاولة العودة فوق مستوى 160.0000. بخلاف ذلك، يظل الدعم الأدنى للثيران هو منطقة الانخفاض الأخير، حول 157.5000.
المصدر: xStation 5
