الإستثمار في إنفيديا: إبتكار الذكاء الإصطناعي و التحوّل الرقمي

وقت القراءة: 16 دقائق

تزداد شعبية الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع، حيث تستثمر الشركات العالمية الكبرى مليارات الدولارات لتحقيق تحول جذري في أسواق التكنولوجيا العالمية. تُعد "إنفيديا" المستفيد الرئيسي من هذا الاتجاه في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم في غضون عامين فقط. ما هي القوة الرئيسية التي تدفع سهمها؟ دعونا نحلل ذلك.

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

ادخل السوق من خلال تطبيق استثماري حائز على جوائز وسهل الاستخدام

افتح حساب جرب حساب تجريبي

في هذا المقال، ستعرف

  • أهم النقاط
  • فهم الذكاء الإصطناعي و الإستثمار في إنفيديا
  • أهم قطاعات الأعمال لإنفيديا
  • الذكاء الإصطناعي المولّد: صناعة محتوى أسرع مع إنفيديا NIM
  • أهمية الأسواق الناشئة
  • الأسئلة المتكرّر طرحها FAQ

تعتبر إنفيديا Nvidia أحد رائدي التكنولوجيا الذين يغيرون بشكل أساسي مستقبل الإبتكار الرقمي. بدأت كمصنّع لبطاقات البيانات الخاصة بألعاب الكمبيوتر و مراكز البحث، قامت بالصعود إلى واجهة حوسبة الأداء العالي، مع حوالي 90 % من حصة السوق العالمي لوحدة معالجة البيانات GPU دافعة الإمكانيات العالمية للذكاء الإصطناعي AI. لم تعد بطاقات البيانات لإنفيديا موجهة لمجانين الألعاب الإلكترونية. أكبر شركات العالم في 2024 و 2024 كانت في إزدحام لإقتناء وحدات معالجة البيانات GPU الخاصة بإنفيديا. لكن هل سيدوم ذلك للأبد؟

حتى اليوم، يمكن أن نجد تكنولوجيات إنفيديا Nvidia في كل صناعة رئيسية – من الذكاء الإصطناعي في مراكز البيانات إلى اللعب الإلكتروني إلى القيادة الذاتية و الروبوتيات. هذا حقيقة، ذلك التحوّل الرقمي، المساق بالأتوماتيكية الراجعة للنماذج اللغوية الواسعة LLMs و منتجات الذكاء الإصطناعي الأخرى أصبح هنا و يعمل. هذا المقال يوفّر نظرة شاملية عن أهم إبتكارات إنفيديا و يظهر كيف يمكن لها أن تؤثّر على حياة المستهلكين و الشركات. إذا لنأخذ بعين الإعتبار الإستثمار في إنفيديا و لنشرح دورها في الإقتصاد العالمي، و أيضا سلاسل التوريد لقطاع التكنولوجيا. أصبح الإستثمار في أسهم إنفيديا شعبياً أكثر فأكثر منذ إطلاق ChatGPT في 2022. لكن هل لدى نمو السهم أي حدود؟ طالع المقال لتعرف.

أهم النقاط

1- إنفيديا Nvidia: رائد في الذكاء الإصطناعي و التحوّل الرقمي

تقف إنفيديا في الواجهة الأمامية للذكاء الإصطناعي، صانعة ثورة في مختلف المجالات من الألعاب الإلكترونية إلى الرعاية الصحية. وحدات معالجة البيانات GPUs لإنفيديا تشغّل أكثر أنظمة الذكاء الإصطناعي تطوّراً، جاعلة ذلك الخطوة الأولى في تحول الذكاء الإصطناعي لمراكز البيانات العالمية.

2- حدود إنفيديا هنا

الحد الطبيعي لنمو إنفيديا هو عدم توازن الطلب، و خطر فائض العرض مع الشراء المتزايد لوحدات معالجة البيانات GPUs لإنفيديا من الشركات العالمية، ما يقود لرفع المخزون العالمي لهذه الوحدات.

3- أساسيات قوية مدعمة بالإبتكار

أداء إنفيديا المالي العملاق راجع لمكانتها السوقية السائدة، أحدث التكنولوجيا التي تمتلكها و الإبتكار المتواصل في مجالات الذكاء الإصطناعي، الألعاب الإلكترونية، مراكز البيانات، و السيارات ذاتية القيادة، ضامنة بذلك إمكانية النمو على المدى الطويل. تحتاج المجالات الرقمية في العالم العصري أكثر فأكثر إلى دعم الذكاء الإصطناعي، مع زيادة شعبية الذكاء الإصطناعي المولّد Generative AI.

4- طفرة الذكاء الإصطناعي و الطلب على مراكز البيانات

إرتفاع الطلب على حلول الذكاء الإصطناعي و البنية التحتية لمراكز بيانات الذكاء الإصطناعي يضع إنفيديا كمستفيد رئيسي من هذه الموجات التحوّلية، جاعلة إياها فرص إستثمار جذّابة. مع ذلك، كما يظهر التاريخ، على المستثمر معرفة "خطر التقييم الزائد".

5- تنوع مصادر الدخل

ما وراء الذكاء الإصطناعي، تزدهر إنفيديا في مجالات اللعب الإلكتروني، التمثيل البصري المهني، و السيارات، موفّرة ركيزة متنوّع للإستقرار و النمو. لا تركز الشركة على إبتكارات الذكاء الإصطناعي فقط بل أيضاً على الروبوتيات و الحوسبة الكمية.

6- إعتبارات الإستثمار

على المستثمرين تقدير قيمة إنفيديا، حالات السوق، و توقعات النمو على المدى الطويل بينما يجب إبقاء عين على المنافسة و الموجات الواسعة لسوق أشباه الموصلات، التي عادة ما تكون دورية على حسب الأوضاع الإقتصادية العالمية.

7- إمكانية النمو على المدى الطويل

مع إعادة تشكيل الإقتصاد العالمي من الذكاء الإصطناعي و التحوّل الرقمي، تضع ريادة إنفيديا في التكنولوجيا الشركة في مكانة تمثّل إختياراً محتملاً للمستثمرين على المدى الطويل. لكن لا شيء مضمون في سوق الأسهم، فيجب على المستثمرين زيادة معرفتهم للقيام بقرارات مدروسة. يبقى من الصعب التنبؤ بمستقبل إنفيديا.

فهم الذكاء الإصطناعي و الإستثمار في إنفيديا  

 

تعتبر إنفيديا Nvidia أكبر شركات أشباه الموصلات في العالم، و رائداً في ثورة التكنولوجيا، خاصة في الذكاء الإصطناعي AI. أنشأت في 1993، صنعت الشركة علامتها بدايةً بإنتاج وحدات معالحة البيانات الرسومية GPUs لمجال اللعب الإلكتروني. اليوم، تطوّرت هذه الوحدات إلى العمود الفقري لإبتكارات الذكاء الإصطناعي AI، مشغّلة كل شيء من نماذج التعلّم العميق إلى أنظمة التحكّم الذاتي.

بسبب الخندق التجاري العريض الحامي لها، التسيير عالي الجودة من رئيس مجلس الإدارة جانسن هوانغ Jensen Huang و فريقه و أيضا العلاقة الممتازة مع متعاقده في الإنتاج شركة تايوان لأشباه الموصلات، و "كون إنفيديا سبّاقة" في المجال، سمحت للشركة بالسيطرة على ما هو مهم لمراكز البيانات و قدرات الذكاء الإصطناعي – السوق العالمي لوحدات المعالجة البيانية GPUs، مع أكثر من 90 % من حصة السوق في رقائق الذكاء الإصطناعي في 2024. شرائح إنفيديا بالنسبة لموجات الذكاء الإصطناعي، هي شيء شبيه بالبترول الذي يحتاجه قطاع النقل. كلمّا كانت شرائح الذكاء الإصطناعي أقوى، أصبحت القدرة الحاسوبية أقوى أيضاً، مما يقود تقدّم نماذج اللغات الواسعة LLMs.

قصة إستثمار إنفيديا

  • نظرية إستثمار إنفيديا بسيطة: بدون رفع الإنفاق على البنية التحتية للذكاء الإصطناعي و نفقات رأس المال، لن تمتلك شركات التكنولوجيا العالمية ذكاءً إصطناعياً قوياً كفاية لقيادة قطاعاتها التجارية. يمكن أن يكون الذكاء الإصطناعي مفتاحاً للتحوّل الرقمي المستقبلي لكل قطاع أعمال.
  • منذ 2024، ليس لدى وحدات المعالجة البيانية GPUs الخاصة بالذكاء الإصطناعي التي تنتجها إنفيديا تقريبا أي نظير رئيسي. إذا من السهل الإستنتاج أن الشركات التي تريد الإستثمار في الذكاء الإصطناعي بحجم كبير، عليها فقط الجلوس على الطاولة مع إنفيديا و طلب وحدات معاجة البيانات GPUs مثل H100، H200، و بلاكويل Blackwell. كلما أصبح الذكاء الإصطناعي قوياً، كلما زادت قدرته على القيام بالمهمات.
  • يؤمن المستثمرون أن مستقبل إنفيديا في الذكاء الإصطناعي، الحوسبة الكمية و الروبوتيات مع كل واحد من هذه القطاعات أن يصبح محفّزا كبيراً للأعمال في المستقبل. مع ذلك، عل حسب الإنتقادات، يمكن لهذا التفكير أن يكون مخاطرةً، و قد يؤدي إلى التفاؤل الزائد و تضخيم التقييم، مشابه لفقاعة Nifty 50 من الولايات المتحدة خلال الستينيات و السبعينيات من القرن الماضي (كوداك Kodak، بولارويد Polaroid، كزيروكس Xerox، أي بي أم IBM ...إلخ)

أهم قطاعات الأعمال لإنفيديا

تعمل إنفيديا على مستوى عدة قطاعات أعمال عالي التأثير، حيث تساهم كل واحدة في نموها و ريادتها في القطاع. أهمها هو قطاع إنفيديا للذكاء الإصطناعي و مراكز البيانات.

  1. مراكز البيانات: كعناصر تشغيل ثورة الذكاء الإصطناعي، وحدات معالجة البيانات GPUs لمراكز البيانات الخاصة بإنفيديا، مثل A100 و H100، هي أساسية في تعلّم الآلة، تدريب الذكاء الإصطناعي، و الحوسبة السحابية. هذا القطاع مهم جداً مع تبني الصناعات بتزايد لتقنيات الذكاء الإصطناعي.
  2. اللّعِب الإلكتروني: تبقى وحدات معاجة البيانات الرسومية GPUs الخاصة بإنفيديا المسماة جيفورس GeForce المعيار الذهبي للاعبين في عامة العالم، موفّرة أداءً لا نظير له في التصوير و تتبع الأشعة الفورية. يعتبر اللعب الإلكتروني أحد أكبر مصادر العائدات لدى إنفيديا، مدعّما بالإبتكارات مثل أخذ العينات الفائقة للتعلم العميق DLSS.
  3. السيارات: منصة درايف DRIVE الخاصة بإنفيديا توفّر حلولاً تعمل على الذكاء الإصطناعي للمركبات ذاتية القيادة و أنظمة مساندة السائق. بالعمل مع صنّاع السيارات العالميي، تقوم إنفيديا بتغير شكل مستقبل التنقل.
  4. التصوير البصري المهني: من الهندسة المعمارية إلى صناعة الأفلام، تتيح وحدات معالجة البيانات الرباعية GPUs Quadro و منصة أومنيفارس Omniverse الخاصة بإنفيديا للمهنيين صناعة محاكاة جد دقيقة، مؤثرات بصرية عالية، و نماذج ثلاثية الأبعاد بسهولة تامة.
  5. الحوسبة الكمّية: تمهّد إنفيديا للطريق في الحوسبة الكمية مع أدواتها كيو كوانتوم QuQuantum، المصصمة لتسريع الأبحاث الكمية بإستعمال وحداث المعالجة البيانية GPUs الكلاسيكية، مساعدة العلماء و الباحثين على حل المسائل المعقّدة.
  6. أومنيفارس و ميتافارس: تعتبر إنفيديا رائداً في العالم الإفتراضي (ميتافارس)، موفّرة أدوات للمشاركة و المحاكاة الإفتراضية من خلال منصتها أومنيفارس Omniverse، التي تلبي حاجيات الصنّاع، المصممين، و المطوّرين عير الصناعات.

ما الذي يجعل إنفيديا فريدة؟

في قلبها، تقع قوة إنفيديا في قدرتها على تطوير الأجهزة، لكن أيضا حلول البرمجيات (كودا Cuda) التي تغذي الحوسبة عالية الجودة. وحدات المعالجة البيانية GPUs للشركة، خاصة الـ GeForce و إصدارات A100 و H100 الخاصة بمراكز البيانات، جد مثالية للقيام بمهمات الذكاء الإصطناعي. برنامج Cuda لإنفيديا جعل أعمالها مقاومة أكثر، مضاعفاً حماية الخندق الإقتصادي. تتضمن هذه المعالجة الطبيعية للغة، التعرّف على الصور، و القيام بالقرارات الذاتية، التي تعدّ أساسية في قطاعات مثل الرعاية الصحية، السيارات، و المالية. أكبر عملاء إنفيديا شركات مثل ميتا Meta، ألفابت Alphabet (غوغل Google)، أمازون Amazon، سوبر ميكرو كمبيوتر Super Microcomputer، تسلا Tesla و منصة إكس X – يمتلك الأخيرتين إيلون ماسك Elon Musk.

دور إنفيديا في إبتكارات الذكاء الإصطناعي

تمثّلت الطفرة الكبرى لإنفيديا  في إدراكها لإمكانيات وحدات المعالجة البيانية GPUs ما وراء اللعب الإلكتروني. تتفوّق هذه الوحدات في المعالجة المتوازية، ممّا يسمح لها بالتعامل مع كميات معتبرة من البيانات في نفس الوقت. هذا يجعلها مناسبة لتدريب و تشغيل نماذج الذكاء الإصطناعي. منصة برنامج CUDA لإنفيديا تقوي نظامها البيئي، مما يسمح لمطوري البرامج صناعة تطبيقات الذكاء الإصطناعي بفعالية أكبر.

تطبيقات الذكاء الإصطناعي المشغّلة بمنتجات إنفيديا

  1. مراكز البيانات: تمثّل وحدات المعالجة البيانية GPUs لإنفيديا الإختيار المفضّل لتشغيل خدمات الذكاء الإصطناعي المعتمدة على السحب الرقمية المعروضة من طرف العمالقة مثل AWS، مايكروسوفت أزور Azure، و غوغل Cloud.
  2. المركبات ذاتية القيادة: منصة درايف DRIVE لإنفيديا تتيح للسيارات ذاتية القيادة إستشعار ما حولها و القيام بقرارات آنية.
  3. الرعاية الصحية: من إكتشاف العقاقير إلى التصوير الطبي، تقوم حلول الذكاء الإصطناعي لإنفيديا بثورة في طريقة عمل مهنيي الرعاية الصحية.
  4. اللعب الإلكتروني و الواقع الإفتراضي: تواصل إنفيديا الإبتكار في اللعب الإلكتروني، أين تعزّز تطبيقات الذكاء الإصطناعي الفورية الرسوميات و تجارب المستعمل.

صنعت ثورة الذكاء الإصطناعي طلباً غير مسبوق على منتجات إنفيديا. مع دمج صناعات أكثر للذكاء الإصطناعي في عملياتهم، ستبقى تكنولوجيا إنفيديا لا يستغنى عنها. قدرتها على التوقع و التربح من هذه الموجات تضع الشركة كلاعب أساسي في تحديد المستقبل. الإستثمار في إنفيديا يعني مساندة شركة ليست فقط جزءً من ثورة الذكاء الإصطناعي، بل هي من تقوده.

فهم مساهمات إنفيديا Nvidia في الذكاء الإصطناعي AI يوفّر معلومات مهمة في إمكانية النمو المستقبلي و الصناعات التي يمكن أن تدخل فيها. سواء كنت مستثمراً موسمياً أو وافداً جديداً، حكاية إنفيديا و الذكاء الإصطناعي على الأقل جديرة بالمتابعة. لكن تاريخ الأسواق المالية يظهر أنه حتى الأسهم الخاصة بالشركات الكبرى، التي لديها حصة أساسية في السوق يمكن أن تتهاوى. المثال البارز هنا هو شركة الأنظمة سيسكو Cisco، التي كانت تسيطر على سوق المنتجات المرتبطة بالإنترنت، لكنها إنهارت بعد فقاعة الدوت-كوم، مع دخول الإقتصاد العالمي في إنتكاسة و زيادة الفدرالي لأسعار الفائدة. على المستثمرين فهم المخاطرة.

 

المصدر: https://www.barchart.com/my/compare-stocks

تذكّر أن الأداء الماضي ليس مؤشّراً موثوقاً للنتائج المستقبلية

ريادة حوسبة الذكاء الإصطناعي 

تضع إنفيديا مكانها كلاعب أساسي في حوسبة الذكاء الإصطناعي مع وحداتها للمعالجة البيانية GPUs التي تتيح القيام بالحسابات المعقّدة بصفة أسرع من المعالجات التقليدية. أصبحت هذه القدرة القاعدة لمجال كبير من تطبيقات الذكاء الإصطناعي من تعلم الآلة إلى المحاكاة المعقّدة.

الكمبيوتر الخارق xAI و مساهماته 

أحد أكثر المشاريع المتطوّرة لإنفيديا هي الكمبيوتر الخارق xAI. هذا الكمبيوتر الخارق، الذي يستعمل شبكات الإيثرنت، يسمح للأكاديمين، الصناعة و الشركات الناشئة بتطوير تطبيقات جديدة بشكل أسرع.

يستعمل الكمبيوتر الخارق xAI في تطبيقات مثل الأبحاث الطبية، التحليلات التنبؤية للأعمال، و المساعد الذكي.

لدى الكمبيوتر الخارق xAI الإمكانية لتسريع الأبحاث و الإبتكار في عدد من المجالات. في الطب، على سبيل المثال، يمكن له أن يقلّص الوقت اللازم لتطوير علاجات جديدة و التنبؤ بتطورات الأمراض. في التجارة، يمكن أن يساعد الشركات على تحليل البيانات الكبيرة و توقع سلوكيات المستهلك، ما يؤدي إلى تخصيص أفضل للخدمات و المنتجات.

الذكاء الإصطناعي المولّد: صناعة محتوى أسرع مع إنفيديا NIM

الذكاء الإصطناعي المولّد و إنفيديا NIM   

يقوم الذكاء الإصطناعي المولّد Generative AI بثورة في صناعة المحتوى. فهو يسمح للأعمال بإنتاج كمية هائلة من المواد البصرية و الكتابية بسرعة و فعالية. إنفيديا، مع إنفيديا NIM (إختصاراً للخدمات الإستدلالية المصغّرة لإنفيديا Nvidia Inference Microservices)، تقدّم منصةً تجعل هذه الصناعة سهلة بشكل كبير. مع إنفيديا NIM، يمكن للأعمال توليد محتوى بصري و كتابي عالي الجودة من الصور و الفيديوات و النصوص.

هذا مساعد خصوصاً للتسويق الرقمي و شركات الإعلام التي تحتاج إلى صناعة محتوى شخصي على حجم كبير و الإستجابة بسرعة للتغيرات. يمكن لفرق التسويق إستعمال إنفيديا NIM لصناعة محتوى ديناميكي للتواصل الإجتماعي أو الحملات الرقمية، بينما يمكن لشركات التجارة الإلكترونية إستعمال الذكاء الإصطناعي لتحسين وصف المنتجات و البصريات على منصاتهم.

إنفيديا في المالية و الروبوتيات  

 

التأقلم مع أهم القطاعات  

  1. السيارات: منصة درايف DRIVE لإنفيديا توفّر حلولاً مدعّمة بالذكاء الإصطناعي للمركبات ذاتية القيادة، مفعّلة الإستشعار، التخطيط، و إتخاذ القرارات الآنية. تتعاون إنفيديا مع صناع السيارات الرائدين لإدماج أنظمة مساعدة السائق المتقدمة ADAS و القيادة الذاتية الكاملة.
  2. التمثيل البصري المهني: من خلال وحدات المعالجة البيانية الرباعية Quadro GPUs و منصة Omniverse، تدعم إنفيديا الصناعات مثل الهندسة المعمارية، صناعة الأفلام، و الهندسة الميكانيكية. فهي تتيح تجسيدات صورية واقعية، تعاون آني، و محاكاة مؤثرة للمهنيين.
  3. الحوسبة الكمية: تساهم إنفيديا في تقدم الأبحاث الكمية بواسطة مجموعة تطوير برنامج CuQuantum المصمم للقيام بتسارع المحاكاة الكمية على وحدات معالجة البيانات GPUs الكلاسيكية. هذا يملأ الفراغ بين الحوسبة الكلاسيكية و الكمية، ما يساعد الباحثين على مواجهة المسائل المعقّدة.

المالية: البيانات الآنية و صناعة النماذج   

يضع القطاع المالي طلبات عالية على التحليلات الفورية لأحجام كبيرة من البيانات. تساعد تكنولوجيات إنفيديا على القيام بنماذج توقعية متقدمة للسوق التي تسمح للمحللين بالتفاعل الفوري مع تغيراته. وحدات المعالجة البيانية القوية لإنفيديا تسمح لشركات الخدمات المالية بالقيام بسرعة و بدقة بصناعة نماذج لسيناريوهات معقّدة، و التي تكون مهمة لتقليل المخاطر.

البنوك، مؤسسات الإستثمار و شركات التكنولوجيا المالية الناشئة كلها تستعمل تكنولوجيا إنفيديا لتحسين نماذجها المالية. قوة الحوسبة لوحدات المعاجة البيانية GPUs لإنفيديا تسمح لهم بتحليل السوق بدقة عالية و تصميم إستراتيجيات تزيد من التنافس و الفعالية.

الروبوتيات  

في الروبوتيات، توفّر إنفيديا تقنيات تسمح بتطور الأنظمة الروبوتية المتقدّمة. تستعمل هذه الأنظمة في الصناعة لتحسين الإنتاج، و أيضاً في أوتوماتيكية المنازل، أين تساعد على جعل النشاطات اليومية أكثر رفاهية و فعالية.

على سبيل المثال، في صناعة السيارات، تسمح الأنظمة الروبوتية التي تحتوي على رقائق إنفيديا بتحسين نوعية الإنتاج و تسريع عمليات التصنيع. تستعمل هذه التقنيات أيضاً في قطاعات مثل الرعاية الصحية، أين تساعد الأنظمة الروبوتية على العناية بالمسنين و القيام بوظائف المساعدة في البيت.

أهمية الأسواق الناشئة

يمكن للأسواق الناشئة مسارعَةُ تحوّلها الرقمي بواسطة تكنولوجيات إنفيديا Nvidia، مضاعفين تنافسيتهم و صانعين فرص عمل جديدة. مع إدماج الذكاء الإصطناعي و الروبوتيات، يمكن لهذه الأسواق التركيز على تحسين خدمات الرعاية الصحية، تحسين العمليات الزراعية أو عصرنة النقل العمومي.

تدعم إنفيديا بنشاط التحوّل الرقمي في الدول النامية، خاصة في الهند. هناك، تساعد تقنياتها في مجالات الرعاية الصحية، التعليم، و المالية و البنية التحتية للذكاء الإصطناعي. يسمح هذا التعاون بتفعيل الحلول المبتكرة التي تحسّن نوعية الحياة و تصنع فرصاً جديدة لمهارات الذكاء الإصطناعي المحلية.

 

 

افتح حساب حقيقي اليوم أو جرب قدراتك على الحساب التجريبي

افتح حساب جرب حساب تجريبي

الأسئلة الشائعة

تأتي شعبية إنفيديا من ريادتها في الذكاء الإصطناعي AI، اللعب الإلكتروني، و مراكز البيانات. تشغّل وحدات معالجة البيانات GPUs الحديثة الخاصة بها تقنيات ثورية، و جعلتها طفرة الذكاء الإصطناعي أحد أكثر الأسهم رواجا في وول ستريت.

يمكنك شراء أسهم إنفيديا (NVDA) على بورصات التداول الرئيسية مثل ناسداك Nasdaq من خلال أي حساب سمسرة. تعرض أيضا عدة منصات أسهما جزئية، تسمح للمبتدئين بالإستثمار بكميات صغيرة.

نعم؛ تجمع إنفيديا بين إمكانية النمو القوية و المكانة الرائدة في الصناعات التحوّلية مثل الذكاء الإصطناعي AI و المركبات ذاتية القيادة. غالباً ما تعتبر إختيارا ثابتاً للمسثمرين المولعين بالتكنولوجيا، لكن تذكّر تقدير قابلية المخاطرة لديك قبل الإستثمار.

تمثل وحدات المعالجة البيانية GPUs لإنفيديا العقل المشغّل للذكاء الإصطناعي. تعالج هذه الوحدات كميات كبيرة من البيانات بسرعة فائقة، جاعلة إياها أساسية لتدريب نماذج الذكاء الإصطناعي. شركات مثل تسلا و OpenAI تعتمد على أجهزة إنفيديا في إنجازات الذكاء الإصطناعي و الأوتوماتيكية.

بدأت إنفيديا بصناعة وحدات المعالجة البيانية GPUs للعب الإلكتروني و تبقى رائدة في هذا المجال. بطاقة الرسوميات الخاصة بها GeForce هي المفضلة بين اللاعبين في عامة العالم.لكن اليوم، تسيطر إنفيديا على الذكاء الإصطناعي، مراكز البيانات و حتى تكنولوجيا السيارات.

غالباً ما يندفع سهم إنفيديا عندما ينمو تبني الذكاء الإصطناعي لأنها المورّد الأساسي لتجهيزات الذكاء الإصطناعي. التطورات الأخيرة في الذكاء الإصطناعي المولّد مثل ChatGPT جعلت من إنفيديا نجم العرض في قطاع التقنيات.

ما وراء الذكاء الإصطناعي، تستفيد إنفيديا من:

  • اللعب الإلكتروني: هناك طلب عالٍ على وحدات المعالجة البيانية GPUs الخاصة باللعب الإلكتروني.
  • مراكز البيانات: تقوم على توفير تجهيزات الحوسبة.
  • العربات ذاتية القيادة: منصتها DRIVE تدعم تقنيات القيادة الذاتية.
  • العالم الإفتراضي المتعدّد (Metaverse): تطوير التكنولوجيات للعوالم الإفتراضية.

نعم؛ العديد من صناديق الإستثمار المتداولة ETFs تتضمن إنفيديا، كرائدة في أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية. على سبيل المثال، iShares Nasdaq 100 UCITS ETF برمز QQQ الذي يتتبع ناسداك 100، أين لدى إنفيديا حصة مهمة. أيضاً، صندوق VanEck الذي يركّز على قطاع أشباه الموصلات و رمزه SMH.UK. مع ذلك، هذه فقط صناديق إستثمار متداولة متضمّنة لإنفيديا، و ليست خاصة بها، إنفيديا فقط جزء صغير من كل واحدة منها.

نعم، لكن عائدات الأرباح الموزعة جد منخفضة. تستثمر إنفيديا معظم أرباحها في النمو، الأبحاث و التطوير لضمان مكانتها في السوق و المحافظة على الريادة التكنولوجية.

إبقِ عينك على تقريرات الأرباح الربعية لإنفيديا، التي تكشف على عائداتها، أرباحها و موجات النمو لديها. يمكنك أن تجد هذه في موقع العلاقات بالمستثمرين الخاصة بها أو منصات الأخبار المالية.

مثل أي إستثمار، تأتي إنفيديا مع مخاطر، مثل:

الإضطراب في سوق أشباه الموصلات.

تحديات سلاسل التوريد العالمية.

التسابق من المنافسين مثل إي أم دي AMD و إنتال Intel.

التعريفات الجمركية بين الصين و الولايات المتحدة الأمريكية و القيود التجارية العالمية.

خطر الفائص في العرض العالمي لوحدات معالجة البيانات GPUs.

فترات الركود و التباطؤ المعتبر في الإقتصاد العالمي.

الإنهيارات المالية و مخططات المحاسبة.

من الصعب تنبؤ المستقبل بتحليل الأداء السابق فقط لسعر أسهم إنفيديا. يجب على المستثمرين تحليل عالم الإستثمار بأنفسهم، متقبلين المخاطرة لأي إستثمار يجربونه. مستقبل إنفيديا سيقاد بتقدمات الذكاء الإصطناعي، طلبات مراكز البيانات المتزايدة، و دورها في تقنيات الجيل القادم مثل العربات ذاتية القيادة و العالم الإفتراضي المتعدّد.

انضم إلى أكثر من 1 مليون عميل من مجموعة XTB من جميع أنحاء العالم

الأدوات المالية التي نقدمها، خاصة عقود الفروقات (CFDs)، قد تكون ذات مخاطر عالية. الأسهم الجزئية (FS) هي حق ائتماني مكتسب من XTB ​​في الأجزاء الكسرية من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة. الأسهم الجزئية ليست أداة مالية منفصلة. هناك حقوق شركات محدودة للأسهم الجزئية.
الخسائر يمكن أن تتجاوز الايداعات